سورة الشورى - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشورى)


        


{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)}
{يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} ينسيك ما أتاك من القرآن، أو يربط على قلبك فلا يصل إليك الأذى بقولهم {افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً}، أو لو حدثت نفسك بأن تفتري على الله كذباً لطبع على قلبك.


{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)}
{الْغَيْثَ} المطر النافع في وقته والمطر قد يكون ضاراً أو نافعاً في وقته وغير وقته قيل لعمر رضي الله عنه: أجدبت الأرض وقنط الناس فقال: مطروا إذاً. والقنوط: اليأس. {وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ} بالمطر، أو بالغيث فيما يعم به ويخص {الْوَلِىُّ} المالك {الْحَمِيدُ} مستحق الحمد، أو الولي: المنعم الحميد: المستحمد.


{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)}
{وَمَآ أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ} الحدود لأجل المعاصي «ح»، أو البلوى في النفوس والأموال عقوبة على المعاصي للبالغين وثواباً للأطفال أو عامة للأطفال أيضاً في غيرهم من والد ووالدة قاله العلاء بن زيد. {عَن كَثِيرٍ} من العصاة فلا يعاجلهم بالعقوبة، أو عن كثير من المعاصي فلا حد فيها.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8